الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

أمور مشتركه لابد لطالب العلم منها في جميع طرق تحصيله للعلم الأمر السادس عشر والاخير

الأمر السادس عشر والأخير:كثره تلاوه القرآن الكريم.

وهذا الأمر يهمله كثير من طلبه العلم، وحقيقه ان كثره التلاوه فضلا عن كونها عباده وتزيد الإنسان محبه لله تعالي وخشيه منه-فأنها مما يزيد في طلب العلم.

واذكر لكم وصيه بنصها أوصي بها الإمام ابرهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم - عليهما رحمه الله تعالى-فقال إبراهيم لعباس:

(أكثر من قراءه القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه علي قدر ما تقرأ)

قال عباس :(فرأيت ذلك وجربته كثيرا، فكنت اذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابه الكثير، وإذا لم اقرا لم يتيسر)

فحري بك يا طالب العلم أن تعني بهذا الأمر، وأن تجتهد ما استطعت في قراءه القرآن الكريم، ففي ذلك زياده رغبه وقوه وعزيمه في التحصيل والطلب، وستزداد حبا للتلاوه وتحصيلا للأجر، ومع كثره التلاوه ستلاحظ انه يمر بك آيات تحتاج إلى فهم معانيها، وتمر عليك كلمات قد تكون غامضه عليك تحتاج إلى فك أشكالها، وتمر بك مسائل عقديه وفقهيه وأصوليه ولغويه وسلوكيه وتربويه، فيكون القرآن قد فتح لك أبواب الخير كلها، والاستكثار من ذلك والاستغلال عائد إلى عزيمه طالب العلم. 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية